المفكّرون الصّغار هي شركة تعليميّة تعنى بتعليم اللّغة العربيّة للأطفال واليافعين حائزة على جوائز عديدة، وتستخدم منصّاتنا على نطاق واسع محلّيًّا (في الشّرق الأوسط وأفريقيا). مهمّتنا هي صقل مهارات القراءة والكتابة عند الطّلبة في المراحل العمريّة المختلفة بدءًا من مرحلة الرّوضة وانتهاءً بالصّفّ الثّاني عشر.
نقدّم منصّات تعليميّة مصمّمة بطريقة جذّابة ممتعة تحفّز الطّلبة على القراءة وتحسين نتاجاتهم التّعليميّة، حيث يكون لكلّ طالب رحلة تعليميّة منفصلة مخصّصة بحسب مستواه. وقد أثّرت منصّاتنا التّعليميّة بشكل إيجابيّ وفعّال على أكثر من 450,000 طالب وحسّنت من نتائج تعلّمهم، كما درّبنا آلاف المعلّمين على استخدام منصّاتنا وزوّدناهم بالمصادر اللّازمة الّتي يحتاجونها في الحصّة الصّفيّة.
اكتشف رحلتنا: شاهد كيف نبني مستقبل الأجيال في تعلّم لغتهم العربيّة
نسعى إلى تحسين جودة التعليم
نتعاون مع أكثر من 25 دار نشر إقليميّة ودوليّة، حائزة على جوائز في مجال أدب الأطفال، لتقديم محتوى يتلاءم مع ثقافتنا العربيّة وقيم مجتمعنا، تتيح كتبنا المتنوّعة للطّلبة استكشاف موضوعات جديدة ومختلفة، ممّا يعزّز تقديرهم للثّقافات حولهم، نهتم بالقضايا المجتمعيّة مثل المساواة بين الجنسين، والصّحّة النّفسيّة، والوعي، وتقديم نماذج إيجابية للطّلبة، تتماشى كتبنا أيضًا مع المناهج الوطنيّة، ممّا يجعلها مواكبة لأي تطوّرات عليها، ومتّصلة بالمواضيع الّتي تهمّ الطّلبة، لتوفّر لهم رحلة تعليميّة ممتعة وغنيّة، تخدم أهداف التّنمية المستدامة للأمم المتّحدة، والتّعلّم العاطفيّ الاجتماعيّ.
فريقنا
نفتخر بفريقنا المتنوّع الّذي يشمل خبراء في مجالات عدّة، يسعون لدعم شركائنا وعملائنا في جميع أنحاء منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا. يقع مقرّنا الرّئيس في عمّان، الأردنّ، ولدينا مكاتب في الإمارات العربيّة المتّحدة والمملكة العربيّة السّعوديّة ومصر، مما يتيح لنا تقديم خدمة سريعة في جميع أنحاء المنطقة.
تجمعنا رسالة مشتركة تهدف إلى النّهوض بمهارات اللّغة العربيّة لدى الطّلبة، ونعمل جنبًا إلى جنب لتلبية الاحتياجات المتطوّرة لعملائنا، ونفتخر بأنّنا نبني منصّاتنا التّعليميّة بكلّ محتواها وبرمجتها من الصّفر داخل الشّركة، ممّا يمكّننا من مواكبة متطلّبات السّوق وتقديم محتوى مخصّص، وتوفير خدمات عالية الجودة لدعم عملائنا.
في “المفكّرون الصّغار”، يمثّل فريقنا أعظم أصولنا، ومن خلال عملنا معًا، نُحدث تغييرًا مؤثّرًا في قطاع التّعليم في المنطقة.
